انتقل الى رحمة الله تعالى الفنان اليمني - الحضرمي كرامة مرسال. اللهم اغر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك. كان فنان صاحب مدرسة فنية وصاحب نكتة وبالرغم من ان الصورة النمطية عن الوسط الفني انه ينتشر بين اهله الخمور والمخدرات والانفلات الاخلاقي، فان الكل يشهد للفنان اباصبري بالاستقامة والالتزام الديني محافظ على صلاة الجماعة. فهو يعتبر نمط مختلف. ولاحظت عن بعض فناني اليمن حبهم للطرب والغناء ولكن عندما يحين وقت الصلاة يذهبوا للمسجد لاداء الصلاة وبعد الصلاة يعودوا لممارسة فنهم. واغلبهم بعيد عن تعاطي الخمور او الانفلات الاخلاقي. ربما يكون الفن لهم بمثابة هواية او تنفيس ويجردوه مما التصق به من انماط سلوكية انحلالية
هذا العيد ببهجته وسعادته وافراحه، وان كان مايجري على ارض فلسطين من تدمير واستشهاد واستهداف اناس ابرياء لم يجعل للفرح مكان. العيد مضى واصبح ذكرى نسترجعها ونسترجع احداثها وهي دقائق وساعات وايام من العمر تمضي وهنحن نشرع في ترقب وانتظار مناسبة اخرى البعض يهرول لها وما درى انها عمره يمضي نسأل الله القبول والتوفيق والسداد