Friday 29 May 2020

Review: اليهودي الحالي

اليهودي الحالي اليهودي الحالي by علي المقري
My rating: 4 of 5 stars

رواية علي المقري تتحدث عن الأنا والاخر كان موضوعها الاخر هم يهود اليمن في عهد الدولة الرسولية عام 1077 هجرية الرواية تقع في 149 صفحة من القطع المتوسط من منشورات الساقي الطبعة الاولى عام 2009 والثانية عام 2011. كتبت بلغة سلسة سهلة شاعرية عذبة ومشوقة وتدور الاحداث في مناطق اليهود التي استوطنوها بين ريدة وصنعاء وعدن. قد تتشابة الظروف واسباب النظرة الدوينة لليهودي في هذه المناطق الثلاث . فقد اجاد الكاتب في مناقشة مشاكلهم و الصعوبات التي واجهتهم وايضا دورهم في جعل الاخر يتخذ مواقف متشددة وحدية معهم . وماهي المهن التي كان يسمح لهم بالعمل فيها. وهذا عن حال يهود اليمن في الشمال ساعود اليها

View all my reviews

Tuesday 19 May 2020

مبادرات شبابية تطوعية في زمن الكورونا




استشعر عدد من الشباب الظروف التي تمر بها بعض الاسر وبعض العمال الذين توقفت مصادر دخلهم بسبب الحظر والحجر الصحي وتوقف الاعمال. وتزايد اعداد الشباب بالاعمال التطوعية خاصة في شهر رمضان. كثوا جهودهم للعمل من اجل مساعدة الاسر التي توقف مصدر دخل معيلها او التي ليس لها دخل، وكذلك العمال المتوقفين عن العمل. بعض الجهود التطوعية قامت بتقديم وجبات افطار كاملة. واعتمدوا في تغطية المصاريف والتمويل المادي على جهودهم الخاصة. ومن رغب في التعاون معهم طلبوا منه توفير بعض الاحتياجات لوجبة الافطار من ماء او عصير او غيره وتركوا الاختيار مفتوح ودورهم هم فقط عمليه التحضير والتوزيع اي الجانب اللوجيستي، وايضا لهم اسهام في الجانب المالي.
كما اجتهدت مجموعات اخرى بتوفير سلال رمضانية للاسر المحتاجة وتم تحديد احتياجات الاسرة من مواد غذائية وتسلم لكل اسرة سلة غذائية بحسب حجم الاسرة. وبهذا العمل الانساني حفظوا كرامة الاسرة ولم يعرضوهم للتكفف وسؤال الناس.
الجميل انهم لم يميزوا بين الناس باي فوارق تعاملوا معهم على مسطرة واحدة وهي معاونة وتوفير احتياج الاسر المتعففة والمحتاجة بدون ان تطرق ابواب الجمعيات الخيرية او تطرق ابواب الناس وتتسول .
هؤلاء الشباب من ينظر اليهم نظرة خارجية ويحكم عليهم بالشكل والمظهر لن يتوقع منهم هذه الجهود وهذا العطاء؛ شعور طويلة وقصات، وشورتات والبعض بنطلون مرقع. لكن فعلا من الخطأ الحكم على المرء من المظهر والشكل لان المظاهر والاشكال الخارجية لا تحدد حقيقة الانسان. فلا تتسرع وتحكم فقط على مظهر شاب او طريقة لبسه او تسريحة شعره. قد يكون خلف المظهر شخص اخر ولكن الانتماء للجماعات الشبابية والموضة جعلته يلبس بهذا الشكل وغدا سيكون في مرحلة النضح، ولو انهم باعمالهم هذه في قمة النضج، سنرى منهم اشخاص قيادينن ومبادرين.لازال الخير في امتي الى يوم القيامة.  

الجراحة التجميلية ضرورة ام موضة وترف

كان الظهور الاول للجراحة التجميلية لضروة ومعالجة تشوه اما بسبب حوادث كالحريق او ما ينتج عن حوادث المنزلية او السيارات او غيرها من الحوادث، او ما يترتب نتيجة عمليات جراحية. او تشوه خلقي ولكن مع ظهور القنوات الفضائية و وسائل التواصل الاجتماعي او المجتمعي تحولت الضرورة الى ترف وموضة. ولدى الجنسين الرجال والنساء وقد يكون بنفس المعدلات. 

واصبحت من لديه المال او حتى يتدين من اجل ان يعدل انفه او انفها او تضخم الشفاه او الثدي، او تغير الوجنات او تضعيف الانف، او الارداف. واصبحت تجارة مربحة وتدر دخل كبير لعيادات التجميل. وللاسف هي من المسكوت عنه. هناك حالات كثير من هم ضحية لعمليات التجميل وظهرت المأسي في الغرب اولاً لانها كانت البدايات. حتى من كانت الجراحة التجميلية لضرورة كمن وضعن اكياس السيليكون بدل للثدي المستأصل فبعد فترة زمنية ظهرت المضاعفات وما ترتب على العملية حتى ظهرن عدد كبير من النساء اللاتي يعانين من هذه الجراحة التجميلة. وحتى من نفخت الشفاه او الارداف او غيرت شكل الانف او غيره وكذلك الحال عند الجنس الخشن. 

السؤال من يحدد المعايير التي على اساسها تتم إجراء علميات الجراحة التجميلية؟ ومن يحدد هل من الضروري ان تتم العملية او لا؟ 

السؤال الاخر التكلفة: من يحدد تكلفة اجراء العمليات التجميلية؟ الطب للاسف تحول من مهنة انسانية لمساعدة الناس الى صناعة وتجارة وتحقيق مكاسب والمستشفيات اصبحت اكثر رفاهية من الفنادق خمسة نجوم.

ما اظن انه توجد اي جهة معينة تستطيع ان تحدد وتركت كقضية شخصية وحرية فردية. لكن ما يترتب عليها من مضاعفات من المسؤول عنها؟ اظن انه الطبيب او العيادة التي قامت بأجراء العملية . ولكن للاسف في زمن سيولة القيم والمفاهيم فان الاطباء تخلوا عن القيم والمبادئ واصبحت مرجعيتهم كم يحقق من دخل مادي . لان الراسمال المادي هو المعيار وليس الراسمال القيمي او المجتمعي او الثقافي. 

سؤال هنا يثور: هل يحق لوزارات الصحة ان تضع معايير وتلزم الكل بالرجوع اليها في حالة اجراء عمليات الجراحة التجميلية ؟ او يعد هذا تدخل في الشآن الخاص والحرية الفردية؟ اظن ان وزارت الصحة في حاجة لوضع معايير معينة كمرجعية. للاسف انتشرت عيادات الجراجة البلاستيكية او التجميلية كالفطر واقبل الكثير على هذا التخصص بسبب ما يوفره من دخل ولان اغلب من يقوم باجراء هذه العمليات ممن تتوفر لهم السيولة المالية. 


Thursday 14 May 2020

العمل والتعليم بعد جائحة فيروس كورونا

فرض تفادي العدوى من فيروس كورونا اجراءات التباعد الاجتماعي وبالتالي العمل من بعد او من المنازل.وهذا سيؤدي بعد فيروس كورونا الى تأكيد وتعزيز العمل عن بعد في كثير من المؤسسات والخدمات التي استطاعت ان تستمر في عملها برغم الحظر والحجر الصحي الاجبار او الاختباري. فهل هناك بطالة تظهر في الافق؟ 

التقنيد اللالكتورنية سدت كل الفجوات وساعدت على استمرارية الخدمات وتوفيرها للكل وفي كل بقاع الارض. لكن اذا بدأ الراسمالي اصحاب المؤسسات والشركات اعادة النظر في التوظيف ، فهل سيتم الاستغناء عن كثير من الايدي العاملة؟ 

كذلك العمل من المنزل سيؤدي الى تقليص استخدام الفضاء العام والمكاتب بل ربما تقلص كثير من الشركات والمؤسسات مقار عملها. وهذا حتما سييكون له تاثير على العقار وقد تهبط العقارات وتتدنى ايجارات المقرات. وحتى الفندقة قد لا يحتاج رجال الاعمال للسفر فعن طريق التطبيقات المتوفرة يمكن عقد اجتماعات في اي مكان وفي اي وقت مناسب للكل. وهذا قد يجعل من شركات الطيران توفير برامج سفر مخفضة وستشتغل المنافسة بينهم حتى يستطيعوا يستمروا. فقد ذكرت الاخبار عن افلاس بعض شركات الطيران. والخدمات الفندقية. اذا توفرت امكانية انهاء واجراء كثير من التعاملات التجارية والاجتماعات و المقابلات عبر وسائط التواصل فإن كثير من رجال الاعمال سيعقد اجتماعته عبرها ويوفر في الجهد والمال والوقت. 

قامت عدة دول او ادارت تعليم في كثير من بلدان العالم بتوفير التعليم عن بعد واكمال المقررات للطلاب في التعليم الاساسي او العالم والتعليم العالي وكانت التجارب ناجحة في بعض الدول وتعثرت او لم تنجح كما كان متوقع في دول اخرى بسبب البنية التحتية وكذلك استعداد وقابلية المعلمين للتعامل مع التقنية الالكترونية، وايضا بعض الاسر وجدت صعوبة في توفير اجهزة لابنائها. 

هناك من يؤمن بنظرية المؤامرة ويقول ان فيروس كورونا هو فيروس تم تعديله في مختبرات. وكان رواية لعبة الجوع واحداثها هي التي تحدث هذه الايام. هل نقبل بهذا الرأي؟