Friday 29 May 2020
Review: اليهودي الحالي
My rating: 4 of 5 stars
رواية علي المقري تتحدث عن الأنا والاخر كان موضوعها الاخر هم يهود اليمن في عهد الدولة الرسولية عام 1077 هجرية الرواية تقع في 149 صفحة من القطع المتوسط من منشورات الساقي الطبعة الاولى عام 2009 والثانية عام 2011. كتبت بلغة سلسة سهلة شاعرية عذبة ومشوقة وتدور الاحداث في مناطق اليهود التي استوطنوها بين ريدة وصنعاء وعدن. قد تتشابة الظروف واسباب النظرة الدوينة لليهودي في هذه المناطق الثلاث . فقد اجاد الكاتب في مناقشة مشاكلهم و الصعوبات التي واجهتهم وايضا دورهم في جعل الاخر يتخذ مواقف متشددة وحدية معهم . وماهي المهن التي كان يسمح لهم بالعمل فيها. وهذا عن حال يهود اليمن في الشمال ساعود اليها
View all my reviews
Tuesday 19 May 2020
مبادرات شبابية تطوعية في زمن الكورونا
الجراحة التجميلية ضرورة ام موضة وترف
كان الظهور الاول
للجراحة التجميلية لضروة ومعالجة تشوه اما بسبب حوادث كالحريق او ما ينتج عن حوادث
المنزلية او السيارات او غيرها من الحوادث، او ما يترتب نتيجة عمليات جراحية. او
تشوه خلقي ولكن مع ظهور القنوات الفضائية و وسائل التواصل الاجتماعي او المجتمعي تحولت
الضرورة الى ترف وموضة. ولدى الجنسين الرجال والنساء وقد يكون بنفس
المعدلات.
واصبحت من لديه المال
او حتى يتدين من اجل ان يعدل انفه او انفها او تضخم الشفاه او الثدي، او تغير
الوجنات او تضعيف الانف، او الارداف. واصبحت تجارة مربحة وتدر دخل كبير لعيادات
التجميل. وللاسف هي من المسكوت عنه. هناك حالات كثير من هم ضحية لعمليات التجميل
وظهرت المأسي في الغرب اولاً لانها كانت البدايات. حتى من كانت الجراحة التجميلية
لضرورة كمن وضعن اكياس السيليكون بدل للثدي المستأصل فبعد فترة زمنية ظهرت
المضاعفات وما ترتب على العملية حتى ظهرن عدد كبير من النساء اللاتي يعانين من هذه
الجراحة التجميلة. وحتى من نفخت الشفاه او الارداف او غيرت شكل الانف او غيره
وكذلك الحال عند الجنس الخشن.
السؤال من يحدد
المعايير التي على اساسها تتم إجراء علميات الجراحة التجميلية؟ ومن يحدد هل من
الضروري ان تتم العملية او لا؟
السؤال الاخر التكلفة:
من يحدد تكلفة اجراء العمليات التجميلية؟ الطب للاسف تحول من مهنة انسانية لمساعدة
الناس الى صناعة وتجارة وتحقيق مكاسب والمستشفيات اصبحت اكثر رفاهية من الفنادق
خمسة نجوم.
ما اظن انه توجد اي جهة
معينة تستطيع ان تحدد وتركت كقضية شخصية وحرية فردية. لكن ما يترتب عليها من
مضاعفات من المسؤول عنها؟ اظن انه الطبيب او العيادة التي قامت بأجراء العملية .
ولكن للاسف في زمن سيولة القيم والمفاهيم فان الاطباء تخلوا عن القيم والمبادئ
واصبحت مرجعيتهم كم يحقق من دخل مادي . لان الراسمال المادي هو المعيار وليس
الراسمال القيمي او المجتمعي او الثقافي.
سؤال هنا يثور: هل يحق
لوزارات الصحة ان تضع معايير وتلزم الكل بالرجوع اليها في حالة اجراء عمليات
الجراحة التجميلية ؟ او يعد هذا تدخل في الشآن الخاص والحرية الفردية؟ اظن ان
وزارت الصحة في حاجة لوضع معايير معينة كمرجعية. للاسف انتشرت عيادات الجراجة
البلاستيكية او التجميلية كالفطر واقبل الكثير على هذا التخصص بسبب ما يوفره من
دخل ولان اغلب من يقوم باجراء هذه العمليات ممن تتوفر لهم السيولة المالية.
Thursday 14 May 2020
العمل والتعليم بعد جائحة فيروس كورونا
فرض تفادي العدوى من فيروس كورونا اجراءات التباعد الاجتماعي وبالتالي العمل من بعد او من المنازل.وهذا سيؤدي بعد فيروس كورونا الى تأكيد وتعزيز العمل عن بعد في كثير من المؤسسات والخدمات التي استطاعت ان تستمر في عملها برغم الحظر والحجر الصحي الاجبار او الاختباري. فهل هناك بطالة تظهر في الافق؟
التقنيد اللالكتورنية سدت كل الفجوات وساعدت على استمرارية الخدمات وتوفيرها للكل وفي كل بقاع الارض. لكن اذا بدأ الراسمالي اصحاب المؤسسات والشركات اعادة النظر في التوظيف ، فهل سيتم الاستغناء عن كثير من الايدي العاملة؟
كذلك العمل من المنزل سيؤدي الى تقليص استخدام الفضاء العام والمكاتب بل ربما تقلص كثير من الشركات والمؤسسات مقار عملها. وهذا حتما سييكون له تاثير على العقار وقد تهبط العقارات وتتدنى ايجارات المقرات. وحتى الفندقة قد لا يحتاج رجال الاعمال للسفر فعن طريق التطبيقات المتوفرة يمكن عقد اجتماعات في اي مكان وفي اي وقت مناسب للكل. وهذا قد يجعل من شركات الطيران توفير برامج سفر مخفضة وستشتغل المنافسة بينهم حتى يستطيعوا يستمروا. فقد ذكرت الاخبار عن افلاس بعض شركات الطيران. والخدمات الفندقية. اذا توفرت امكانية انهاء واجراء كثير من التعاملات التجارية والاجتماعات و المقابلات عبر وسائط التواصل فإن كثير من رجال الاعمال سيعقد اجتماعته عبرها ويوفر في الجهد والمال والوقت.
قامت عدة دول او ادارت تعليم في كثير من بلدان العالم بتوفير التعليم عن بعد واكمال المقررات للطلاب في التعليم الاساسي او العالم والتعليم العالي وكانت التجارب ناجحة في بعض الدول وتعثرت او لم تنجح كما كان متوقع في دول اخرى بسبب البنية التحتية وكذلك استعداد وقابلية المعلمين للتعامل مع التقنية الالكترونية، وايضا بعض الاسر وجدت صعوبة في توفير اجهزة لابنائها.
هناك من يؤمن بنظرية المؤامرة ويقول ان فيروس كورونا هو فيروس تم تعديله في مختبرات. وكان رواية لعبة الجوع واحداثها هي التي تحدث هذه الايام. هل نقبل بهذا الرأي؟